هل الذهب سيرتفع أم سينخفض؟ هل أشتري أم أبيع؟
سؤال كلاسيكي تُعيده الأسواق في كل دورة. ونعم — الإجابة ليست «سهم ولا يمين»، بل تحليل واقعي يوازن بين البيانات الحالية وسلوك السوق وإدارة المخاطر. هنا نضع بين يديك قراءة مُحَدَّثة حتى 15 أغسطس 2025، مع خطوات عملية تناسب المستثمر طويل الأجل والمتداول قصير الأجل.
أين نقف الآن؟ (نظرة خاطفة على الوضع الراهن)
المحرّكات الأساسية لسعر الذهب
1) الفائدة والدولارمؤثر يومي
ارتفاع توقعات الفائدة أو صعود العوائد الحقيقية يقوّي الدولار ويضغط على الذهب (العائد الصفري). والعكس صحيح. أي تلميح إلى تباطؤ وتيرة التخفيضات المنتظَرة عادةً ما يحدّ من صعود الذهب مؤقتًا.
2) البنوك المركزيةطلب هيكلي
عمليات الشراء الصافي من البنوك المركزية — خصوصًا من الأسواق الناشئة — أصبحت ركيزة داعمة للذهب في 2024–2025، ما يوفر «أرضية» سعرية أمتن في الأجل المتوسط.
3) صناديق الذهب (ETFs)
عودة التدفقات الإيجابية تعني أن المستثمر المؤسسي يعيد توازن تحوّطه. تدفقات قوية=زخم صعودي؛ نزوح أصول=ضغط سعري.
4) الجغرافيا السياسية ومخاطر السوق
الذهب يحب عدم اليقين: توترات سياسية، مفاوضات كبرى، صدمات أسواق — كلها ترفع علاوة الأمان وتدعم الأسعار.
سيناريوهات الأشهر القادمة (تحليل احتمالي، لا جزم)
- سيناريو هبوطي قصير الأجل: إذا ظلّت بيانات التضخم أمريكيًا «ساخنة» وتراجع احتمال خفض الفائدة الكبير، قد نرى جني أرباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب لنا في التعليقات أدناه، أو تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني. اختر موضوعًا واحدًا أو أكثر ترى أنه سيكون مفيدًا لك ولغيرك.