☁️ هل السحاب في سمائك حقيقي؟ أم أنه مجرد كلمات على ورق؟
تمهل قليلًا... وانظر نحو السماء. هل ترى تلك الغيوم البيضاء التي تسبح في الأفق؟ هل شعرت بها يومًا؟ هل لامست أطرافها بأحلامك؟ أم أنها مجرد رسم خيالي في دفتر الزمن، تخيله قلبك بينما كان العقل يحاول النجاة من الواقع؟
كلنا نحمل سحابًا في سمائنا. سحابًا من الأمنيات، من الكلمات الجميلة، من الرسائل المؤجلة. لكن ما لم نحوله إلى غيث، سيظل سحابًا بلا مطر، وظلًا بلا دفء، وكلماتٍ على ورق لا تصنع أثرًا.
☀️ الحقيقة الغائبة وسط الخيال:
السحاب قد يكون وهمًا جميلًا… لكنه لن يسقي أرضك. لا تنتظر أن يهطل الغيث من أمنيات لم تُسقَ بالفعل. لا تنتظر من سطرٍ جميل في دفتر أن يبني لك واقعًا. اجعل الكلمات وقودًا، لا نهاية.
🧠 فكر بوضوح: ما هو سحابك؟
- هل هو مشروع تؤجله؟
- فكرة عظيمة تخاف تنفيذها؟
- شعور جميل تكتمه؟
- حياة أخرى تتمنى عيشها؟
كل هذه مجرد سُحب إن لم تتحول إلى مطر. ضع خطة. تحرك. اجعل السماء تعكس عملك لا أحلامك فقط.
🌧️ متى يصبح السحاب حقيقة؟
عندما تكتب، ثم تبدأ في التنفيذ، ثم تفشل، ثم تعيد… حينها يتحول الورق إلى تربة، والكلمات إلى بذر، والجهد إلى سحاب حقيقي، يروي قلبك قبل أرضك.
💡 الخلاصة:
ليس المهم كم من السحاب في سمائك، بل كم من المطر سينهمر منها نحو واقعك؟ توقف عن الحلم فقط. اكتب، تحرك، واجعل الحبر يتحول إلى فعل.
لأن السحاب الحقيقي… هو ما يسقي حياتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب لنا في التعليقات أدناه، أو تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني. اختر موضوعًا واحدًا أو أكثر ترى أنه سيكون مفيدًا لك ولغيرك.